للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موافق (١٢/ ١٠/ ٢٠٢٢ م):

• أولًا: حصل اختلاف على الزهري والصواب من ذلك عن ابن أكيمة (١).

• ثانيًا: ابن أكيمة روى عنه الزهري وحده واختلف فيه وترجح -والله أعلم- أنه لا يتحمل الانفراد بمثل هذا المتن. راجع كلام النووي. ا هـ.

• تنبيه: أما من يرى صحة هذا الخبر فاللآتي:

١ - الاعتماد على توثيق ابن معين لابن أكيمة؛ لأن معه زيادة علم.

٢ - تحسين الترمذي الخبر.

٣ - إن سلم طريق ابن أبي أخي الزهري (٢) من الوهم فهو حسن لكونه سلك الجادة.

• سبق في «سلسلة الفوائد» (٢/ ٤٤٢) حديث أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» وأنه ضعيف.

ثم كتب شيخنا مع الباحث: سعيد القاضي بتاريخ (٢) ذي القعدة (١٤٤٣) موافق (٢/ ٦/ ٢٠٢٢ م): «هذا الخبر ما زلت في حاجة إلى مراجعة أسانيده للكلام في أبي الجعد وأنه ليس له إلا هذا الحديث وهذا الحديث بلا ريب من الأهمية بمكان كبير في المعتقد وقد تفرد عنه عبيدة وعنه ابن عمرو وفي ذلك كلام. ا هـ.


(١) هل هو اثنان او واحد انظر «تهذيب الكمال».
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٩٢٢) وقال يحيى في «تاريخه»: هذا يخالف الناس فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>