للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله شاهد مختصر من حديث أنس، كما في «الأربعين في فضائل ذِكر رب العالمين» (٢٩) وفي سنده يزيد الرَّقَاشي وهو ضعيف. وتلميذه سعيد بن راشد متروك.

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن ممدوح المنوفي، بتاريخ (١٥ رمضان ١٤٤٤ هـ) الموافق (٦/ ٤/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه. وقال للباحث: إن حديث البطاقة لا يَصلح شاهدًا له.

ومنها ما جاء في «زوائد المسند» رقم (١٦٠٢٣): حَدَّثَنِي أَبُو سُلَيْمَانَ الضَّبِّيُّ دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ الْمُسَيِّبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عِبَادٍ الدِّيلِيِّ، وَكَانَ جَاهِلِيًّا أَسْلَمَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ بَصَرَ عَيْنِي بِسُوقِ ذِي الْمَجَازِ، يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، تُفْلِحُوا» وَيَدْخُلُ فِي فِجَاجِهَا وَالنَّاسُ مُتَقَصِّفُونَ عَلَيْهِ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ شَيْئًا، وَهُوَ لَا يَسْكُتُ، يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تُفْلِحُوا» إِلَّا أَنَّ وَرَاءَهُ رَجُلًا أَحْوَلَ وَضِيءَ الْوَجْهِ، ذَا غَدِيرَتَيْنِ، يَقُولُ: إِنَّهُ صَابِئٌ، كَاذِبٌ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَهُوَ يَذْكُرُ النُّبُوَّةَ. قُلْتُ: مَنْ هَذَا الَّذِي يُكَذِّبُهُ؟ قَالُوا: عَمُّهُ أَبُو لَهَبٍ. قُلْتُ: إِنَّكَ كُنْتَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرًا، قَالَ: لَا وَاللَّهِ إِنِّي يَوْمَئِذٍ لَأَعْقِلُ.

وتابع أبا سليمان إبراهيم بن أبي العباس، أخرجه أحمد (١٩٠٠٤).

وتابعهما سعيد بن أبي مريم، كما عند الحاكم (٣٩).

وتابع عبد الله بن ذكوان حسين بن عبد الله بن عبيد الله وهو ضعيف، أخرجه أحمد (١٦٠٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>