للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلاصة: أن هذا الإسناد حسن لحال عجلان، فقد ذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال النَّسائي: لا بأس به. واستَشهد به البخاري، وأَخْرَج له مسلم.

وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن محمود بن إبراهيم بن صالح البلقاسي، بتاريخ (١٨) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢/ ١١/ ٢٠٢٣ م): احكم على السند (١).

وللخبر شاهدان:

الأول: حديث ابن مسعود ، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» رقم (١٣٣٩): حَدَّثَنَا بَكَّارٌ (٢) قَالَ: ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنَ النَّبِيِّ … فَذَكَرَ مِثْلَهُ (٣).


(١) هذا في المرة الثالثة لعرض هذا الخبر عليه، فمرة كَتَب: يُراجَع الخبر مع أحد إخوانك. ومرة ثانية كان في آخِر العرض فكتب: يُعرَض أولَ شيء.
(٢) هو ابن قُتيبة، وثقه مَسلمة بن قاسم والحاكم. وذَكَره ابن حِبان في «الثقات».
(٣) أي: مِثل حديث أبي هريرة .

<<  <  ج: ص:  >  >>