للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرواية الأخيرة ضعيفة لضَعْف شهر، وابن غَنْم مُختلَف فيه.

ورواية ابني ابن أبي شيبة مختصرة ومُخالِفة لجمهور الرواة (١) عن سفيان، وتابعهم الأعمش (٢) وشعبة (٣) وهي المتفق عليها هكذا: عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، وَأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ جَوَّاظٍ عُتُلٍّ مُسْتَكْبِرٍ».

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد الصاوي (٤) بتاريخ (٢٥)


(١) وَهُمْ:
١ - ابن مهدي، أخرجه أحمد (١٨٧٣٠).
٢ - محمد بن كثير، أخرجه البخاري (٦٠٧١).
٣ - أبو نُعيم، أخرجه البخاري (٤٩١٨) وغيره.
(٢) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٣٢٥٦).
(٣) أخرجه مسلم (٢٨٥٣) والبخاري (٦٦٥٧).
(٤) وُلد بقرية «الأبطال» بمحافظة الإسماعلية، وحاصل على ليسانس أصول الدين والدعوة الإسلامية، قسم الحديث وعلومه، جامعة الأزهر بالزقازيق.
وقَدَّم له شيخنا كتاب «شرح حديث السبع الموبقات» وإليك نص التقديم:

تقديم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد، فهذا بحث في شرح حديث السبع الموبقات، عافانا الله وإياكم والمسلمين من الموبقات.
أَعَده أخي في الله أحمد الصاوي -حفظه الله-وقد نظرتُ في الأحاديث التي أوردها في ثنايا شرحه للكتاب، وإذا به قد اعتنى بإعطائها الأحكام التي تستحقها، وحَرَص من البداية على صحتها وتخريجها، وكذلك الآثار.
وفي الجملة، فبحثه بحمد الله نافع، أسأل الله له مزيدًا من التوفيق والسداد.
وصَلِّ اللهم على نبينا محمد وسَلِّم.
والحمد لله رب العالمين.
كَتَبه أبو عبد الله مصطفى بن العدوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>