وعند الطبراني في «الأوسط»(٥٣٤٦) من طريق أبي حيان التيمي عن أبي زُرعة، عن رجل من بني هاشم أو رجل من المدينة. وقال أبو زُرعة كما في «العلل»(٣٨٠): هذا أشبه.
وحَكَى الدارقطني في «علله» الخلاف على سفيان الثوري وقال: رَفْعه غير ثابت.
وأورده عبد الرزاق في «مصنفه»(١٥٩٩) عن مَعْمَر عن أبي إسحاق عن رجل من قريش، بدل أبي هريرة مرفوعًا. ورواية معمر عن أبي إسحاق مُتكلَّم فيها، ورجل من قريش مبهم.
تنبيه: رُوي عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة وليست فيه «دواب الجنة» ورَجَّح البيهقي في «سُننه»(٢/ ٦٣٠) الوقف.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم بن فراج، بتاريخ (٤) محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٢/ ٧/ ٢٠٢٣ م): الموقوف أصح.