للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أقف على مَنْ قال به هنا (١).

٣ - خالف الأعمشَ أبو سهيل (٢) نافع بن أبي أنس، عن أبيه مالك بن أبي عامر، عن أبي هريرة : قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ (٣)، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ».

أخرجه البخاري رقم (١٨٠٠)، ومسلم رقم (١٠٧٩).

*-مَنْ صَحَّح أو حَسَّن (٤) اعتَمَد سند أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو أبي سعيد. وسَبَق أنه مرجوح عند الدارقطني.

وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (٢٨) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠/ ٣/ ٢٠٢٣ م): عندنا ريب هنا، سببه:

١ - إعراض «الصحيحين» عن إخراج رواية أبي معاوية.

٢ - عدم ترجيح علماء العلل عند المقارنة رواية أبي معاوية.


(١) وانظر «علل الدارقطني» (١١/ ٣٤٣) حديث عمر … قد أصاب مني ما بين المِائة إلى العشرة.
ليس شيء أقطع على صحته بأن الأعمش اضطرب فيه.
وحديث: (اجتمع ثلاثة نفر عند البيت، قليلٌ فقه قلوبهم). كما في «التتيع» (١٠١) قال الدارقطني: الأعمش اضطرب في إسناده.
(٢) ولا يلتبس هذا بسُهيل بن أبي صالح عن أبيه.
(٣) وفي رواية مسلم: «إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ».
(٤) بِناء على رواية الأعمش عن حسين الخُرَاساني عن أبي غالب عن أبي أمامة . أخرجه أحمد (٢٢٢٠٢) كما سبق.

<<  <  ج: ص:  >  >>