للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهما قيس بن الربيع فقال: عن سعيد عن عباية عن جَده عن عمر. وروايتهما أصوب، وقال الدارقطني في «العلل»: والصواب رواية الثوري وأخيه عمر.

وكَتَب شيخنا مع الباحث حسام الدين، بتاريخ (٢٨) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٣/ ٩/ ٢٠٢٣ م): أصح الطرق عباية عن عمر، وهو ضعيف لعدم سماع عباية بن رفاعة من عمر (١).

الثاني: من حديث أنس ، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» رقم (٧٥١): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَثْرَمُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، ثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، ثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ، وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ».

وعلة هذا الخبر محمد بن سعيد الأثرم، فقد ضَعَّفه أبو زرعة. وقال الذهبي في «حق الجار» (ص/ ٣٩): هذا حديث منكر.

الخلاصة: وكَتَب شيخنا مع الباحث حسام الدين، بتاريخ (٢٨) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٣/ ٩/ ٢٠٢٣ م): كل الطرق ضعيفة. اه. ثم قال: لا ترقى عندنا بمجموعها.


(١) قال أبو زُرعة: ابن رفاعة عن عمر مرسل. كما في «المراسيل» (٥٥١) لابن أبي حاتم. وقال الدارقطني: عباية بن رفاعة مرسلًا عن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>