للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - ورواه الحجاج بن منهال وابن عائشة وعفان وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة عن ثابت عن حبيب عن الحارث عن رجل حدثه. وصوبه النسائي في «السُّنن الكبرى» عقب الرواية.

٤ - ورواه ابن المبارك عن حماد عن ثابت عن حبيب مرسلًا. ورجحه أبو حاتم في «العلل» وقال: هذا أشبه وهو الصحيح، وذلك لزم الطريق.

وأما الدارقطني في «علله» (٢٣٦١) فرجح رواية الحارث عن رجل.

وذَكَر أبو نُعيم الجماعة عن ثابت على الجادة ثم قال: وهو وهم، وحديث حماد أشهر وأثبت.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أشرف سلطان، بتاريخ (١٩) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٤/ ٩/ ٢٠٢٣ م): أسانيده تُحسَّن عمومًا عن ثابت، وهي في الفضائل. والله أعلم. وحماد اختُلف عليه (١). ا هـ.


(١) فلذا لم يُسلَّم بسلوك غير الجادة ورَدَّ الجادة في هذا المثال.

<<  <  ج: ص:  >  >>