للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرجح فيما سبق الوقف، لكن سنده ضعيف، وشمر لم يَسمع من ابن جُبير، قاله أحمد كما في «المراسيل».

وورد في عدة أحاديث:

١ - حديث أبي أُمامة ، وأُعِلَّ بالإرسال، أخرجه الترمذي (٢٦٨٥): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا القَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ رَجُلَانِ: أَحَدُهُمَا عَابِدٌ، وَالآخَرُ عَالِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : «فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الحُوتَ- لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الخَيْرَ».

وخالف سلمةَ يزيدُ بن هارون، كما عند الدارمي (٢٩٨) فأرسله عن مكحول.

ومَداره على الوليد بن جميل، وله عن القاسم مناكيرُ، وقال ابن عَدِيّ: لم أجد للوليد عن غير القاسم. وعليه فيترجح طريق يزيد بن هارون بالإرسال، وهو أعلى إسنادًا.

٢ - حديث عائشة ، أخرجه البزار (١٦٩)، وفي سنده محمد بن عبد الملك الأنصاري، متروك.

وله متابعة عند ابن عَدِيّ في «الكامل» (٢/ ٤٦٤) وفيها شاذ بن فياض، لا يُشتغَل بروايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>