وفيه أبو كرب الأزدي، مجهول. وحماد بن عبد الرحمن، ضعيف.
وأيضًا رقم (٢٥٨) بلفظ: «مَنْ طَلَب العلم لغير الله أو أراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار» وفيه انقطاع بين خالد بن دريك وابن عمر ﵄.
ومنها حديث أبي هريرة، أخرجه ابن ماجه (٢٦٠) وفي سنده عبد الله بن سعيد المقبري، متروك.
ومنها حديث حذيفة، أخرجه ابن ماجه (٢٥٩) وفي سنده بشير بن ميمون، متروك. وأشعث بن سوار ضعيف.
وثَمة شواهد أخرى ضعيفة.
الخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفه مع الباحث محمد بن وجيه كرد، بتاريخ (٥) محرم (١٤٤٤ هـ)، الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٢ م).
٢ - ومنها ما أخرجه ابن ماجه في «سُننه» رقم (٢٥٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ لِتُبَاهُوا بِهِ الْعُلَمَاءَ، وَلَا لِتُمَارُوا بِهِ السُّفَهَاءَ، وَلَا تَخَيَّرُوا بِهِ الْمَجَالِسَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَالنَّارُ النَّارُ».
تابع محمدَ بن يحيى محمدُ بن سهل، أخرجه ابن حبان (٧٧).
وتابعهما عثمان بن سعيد، أخرجه الحاكم (٢٩٠).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث مختار بن سلام، بتاريخ (٢٤) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٧/ ١/ ٢٠٢٣ م): في السند يحيى بن أيوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute