٢ - أبو نضرة، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (٢٦٤٤٠): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: لَوْ أَكْتَبْتَنَا الْحَدِيثَ؟ فَقَالَ:«لَا نُكْتِبُكُمْ، خُذُوا عَنَّا كَمَا أَخَذْنَا عَنْ نَبِيِّنَا» وتابع كهمسًا الجريري، أخرجه الدارمي (٤٨٧) وأحمد كما في «العلل»(٩٣٠) وابن عدي في «الكامل»(١/ ٩٦).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (٦) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢١/ ٩/ ٢٠٢٣) إلى ما انتهى إليه من قبل في كتابه «الناسخ والمنسوخ في السُّنة النبوية»(ص/ ٣٢) ط مكة: والصواب لديَّ أنه موقوف على أبي سعيد من قوله.
تنبيه: هناك ما يعارض هذا الخبر، كحديث:«اكتبوا لأبي شاه». وإِذْن النبي ﷺ لابن عمرو، وحديث أَبِي جُحَيْفَةَ ﵁ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ ﵁: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: «لَا وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا