للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع الليثَ بن سعد اثنان:

١ - محمد بن حِمْيَر، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٣٩٩٠).

٢ - يحيى بن أيوب، أخرجه الطحاوي في «شرح مُشكِل الآثار» (٣٠٣).

والخلاصة: أن سنده صحيح، وتَوقَّف فيه شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٩) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١١/ ٣/ ٢٠٢٣ م).

ثم عَرَضه الباحث، بتاريخ (٢٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م) فكَتَب شيخنا: القواعد تقتضي تحسينه، لكن في المتن غرابة، وبه جزء موقوف (١) على عوف بن مالك. والله أعلم.

تنبيه: للخبر شاهد مُعَل بالانقطاع، أخرجه أحمد في «مسنده» (١٧٩٢٠): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «هَذَا أَوَانُ ذَهَابِ الْعِلْمِ» - قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ «هَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ» - فَقُلْتُ: وَكَيْفَ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ، نُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ؟! قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ لَبِيدٍ، مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ إِلَّا مِنْ أَعْقَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَلَيْسَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى؟» - قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ: «أَلَيْسَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ - ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ؟» أَوْ قَالَ: «أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ» شُعْبَةُ يَقُولُ: ذَلِكَ - فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ».


(١) بل على شداد بن أوس، وهو قوله لجُبير بن نُفير: (وهل تَدرِي ما رَفْع … ).

<<  <  ج: ص:  >  >>