للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاختلاف على ابن بُريدة:

تارة عن أبيه عن النبي مرفوعًا، أخرجه البزار (٤٤٢٤) وغيره.

وتارة عن ابن بريدة عن ابن مسعود موقوفًا أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (١٦٥٤) وغيره (١).

وتارة عن ابن بريدة: (كان يقال … ) أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٣٢٧).

وقال الترمذي في «سُننه» رقم (١٢): حديث بُريدة غير محفوظ. وقال البيهقي في «السُّنن الكبير» (٣٥٥٢): قال البخاري: هذا حديث منكر، يضطربون فيه.

وأما حديث عائشة ، فأخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٢٥٠٤٥): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقْهُ، مَا بَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَائِمًا مُنْذُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ.

وتابع سفيانَ إسرائيلُ بن أبي يونس، أخرجه الحاكم (٦٦٠) وتابعهما شريك النَّخَعي كما عند الترمذي (١٢) وغيره، وقال: حديث عائشة أحسن شيء في الباب وأصح.

ووَجْه الجَمْع بين حديث عائشة في النفي وحديث حُذيفة في الإثبات، أن كلًّا منهما أخبر بما رأى.


(١) ورواه المسيب بن رافع عن ابن مسعود موقوفًا كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٤٧١٦) والمسيب لم يَسمع من ابن مسعود، قاله أبو حاتم في «المراسيل» (٢٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>