وخالفهم حفص بن غياث فقال:«مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ» فيما أخرجه الإمام ابن أبي شيبة في «مصنفه» رقم (١٦٢١): حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ جَالِسًا يَقْضِي حَاجَتَهُ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ.
وتابع يحيى بنَ سعيد عبيدُ الله بن عمر، أخرجه البخاري (١٤٨)، ومسلم (٢٦٦).
وخالف يحيى وعبيدَ الله محمدُ بن عجلان فقال:«محجوبًا عليه بلَبِن مُستقبِل القبلة» أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٦٥٩٤).
الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث محمد بن عيد، بتاريخ الأربعاء (٢٠) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٠/ ٥/ ٢٠٢٣ م) إلى شذوذ: «مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الْقِبْلَةِ». وكَتَب على لفظ ابن عجلان: شذ ابن عجلان باللفظة، والله أعلم.