للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاصة:

من حيث القَبول فأمران:

أ-صحة سند الطبراني، وهو اختيار العلامة الألباني .

ب-اتساع المخرج.

ومن حيث الرد أمران:

١ - فمن حيث السند ففي سند الطبراني إبراهيم بن طهمان، وهو ثقة يغرب. وكذلك حسين بن ذَكوان المعلم، وهو مع ثقته إلا أنه يضطرب كما قال القطان والعُقيلي.

وقول الطبراني عقبه: لَمْ يَرْوِ هَذا الحَديثَ عَنْ يَحْيَى إِلاَّ حُسَيْنٌ، وَلَا عَنْ حُسَيْنٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ، وَلَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا الْقَاسِمُ، تَفرَّدَ به أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ.

فيَرى الباحث أنهما لا يتحملان التفرد بهذه الفضيلة.

ب-لم تأتِ هذه الفضيلة في الأحاديث الثابتة في النهي عن الاستقبال أو الاستدبار.

ت-تَفرُّد الطبراني.

وكَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن فراج أبي الحسن، بتاريخ (٦) محرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٤/ ٧/ ٢٠٢٣ م): متن الطبراني غريب والله أعلم. أما عن المخارج فالمخارج متسعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>