للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّرِيرِ.

وتابع أيوبَ بن محمد خمسة - وعند ثلاثة منهم زيادة: فيما أخرجه أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٦/ ٣٢٦٣) رقم (٧٥١٧): حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، ح، وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ، عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ يَبُولُ فِي قَدَحِ عِيدَان ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَبَالَ فِيهِ، فَأَرَادَهُ فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا: بَرَكَةُ، كَانَتْ تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ، جَاءَتْ بِهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ: «أَيْنَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي الْقَدَحِ؟» قَالَتْ: شَرِبْتُهُ، قَالَ: «وَلَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ».

والخلاصة: أن مدار الخبر على حُكيمة بنت أميمة، وقال فيها الذهبي وابن حجر: غير معروفة. وانتهى شيخنا مع الباحث حلمي بن سعد المنوفي، بتاريخ (٧) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٩/ ١/ ٢٠٢٣ م) إلى ذلك.

الثاني: من حديث أم أيمن، أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» رقم (٣٨٢٣) (١): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا سِلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ فَخَّارَةٌ يَبُولُ فِيهَا، فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: «يَا أُمَّ أَيْمَنَ، صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ» فَقُمْتُ لَيْلَةً وَأَنَا عَطْشَى، فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا، فَقَالَ


(١) وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤/ ٣٠٣) وفي سنده فاطمة بنت ناصر، مجهولة لدى الباحث.

<<  <  ج: ص:  >  >>