والخلاصة: أن مدار الخبر على حُكيمة بنت أميمة، وقال فيها الذهبي وابن حجر: غير معروفة. وانتهى شيخنا مع الباحث حلمي بن سعد المنوفي، بتاريخ (٧) رجب (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٩/ ١/ ٢٠٢٣ م) إلى ذلك.
الثاني: من حديث أم أيمن، أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» رقم (٣٨٢٣)(١): وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثَنَا سِلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ أَيْمَنَ ﵂ قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَخَّارَةٌ يَبُولُ فِيهَا، فَكَانَ ﷺ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ:«يَا أُمَّ أَيْمَنَ، صُبِّي مَا فِي الْفَخَّارَةِ» فَقُمْتُ لَيْلَةً وَأَنَا عَطْشَى، فَشَرِبْتُ مَا فِيهَا، فَقَالَ
(١) وأخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤/ ٣٠٣) وفي سنده فاطمة بنت ناصر، مجهولة لدى الباحث.