للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي شيبة (١٢٠١) وسعيد بن أبي عَروبة بلفظ: «نُهِيَ أو زُجِرَ أن يُبال في المُغتسَل» كما عند الحاكم (٦٦٣) فروياه عن قتادة عن عقبة بن صَهْبَان عن عبد الله بن مُغَفَّل. أخرجه أبو يعلى (٣٦)، والبيهقي (٤٦٧).

وقال العُقيلي في «الضعفاء الكبير»: أشعث بن عبد الله الأعمى - وهو الحداني - في حديثه وهم. ثم ساق الأسانيد المرفوعة والموقوفة، وقال: وحديث شُعبة أَوْلَى: - أي: الموقوف - لأن رواية ابن أبي عَروبة محتملة.

• الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ أبي الحسن إبراهيم فراج: الوقف أصح.

وكَتَب أيضًا على طريق مَعْمَر عن الأشعث: هو بصري.

ثم أَكَّد شيخنا هذه النتيجة بتاريخ السبت (١٨) صَفَر (١٤٤٣ هـ) الموافق (٢٥/ ٩/ ٢٠٢١ م) مع الباحث إسماعيل بن حامد.

• تنبيه: ومما يُغلَق به باب الوسوسة ما جاء في سجود السهو، وقد يُستأنس بما أخرجه مسلم (٢٨٢) و البخاري (٢٩٣) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ» وعند البخاري: (فيه) بدل (منه).

<<  <  ج: ص:  >  >>