قوله: (فشَرِبَ وغَسَل وجهه ويديه، وذَكَر رأسه ورجليه) كذا هنا، وفي رواية بَهْز: (فأَخَذ منه كفًّا فمَسَح وجهه وذراعيه ورأسه ورجليه) وكذلك عند الطيالسي: (فغَسَل وجهه ويديه ومَسَح على رأسه ورجليه) ومثله في رواية عمرو بن مرزوق عند الإسماعيلي. ويؤخذ منه أنه في الأصل ومَسَح على رأسه ورجليه، وأن آدم تَوقَّف في سياقه فعَبَّر بقوله: (وذَكَر رأسه ورجليه). ووقع في رواية الأعمش: (فغَسَل يديه ومضمض واستنشق، ومَسَح بوجهه وذراعيه ورأسه) وفي رواية علي بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيلي: (فمَسَح بوجهه ورأسه ورجليه). ومن رواية أبي الوليد عن شعبة ذكر الغَسل والتثليث في الجميع، وهي شاذة مُخالِفة لرواية أكثر أصحاب شعبة، والظاهر أن الوهم فيها من الراوي عنه، أحمد بن إبراهيم الواسطي، شيخ الإسماعيلي فيها، فقد ضَعَّفه الدارقطني.