مَسَحَ وَجْهَهُ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ».
وتابع عتبةَ بن حميد محمدُ بن سعيد الكذاب، أخرجه الطبراني في «معجمه الكبير» (١٢٧).
والخلاصة: أن طريق رشدين ضعيف بثلاث علل، هن ضعف رشدين وشيخه وشيخ شيخه.
ومتابعة محمد بن سعيد تالفة؛ لأنه كذاب.
وانتهى شيخنا مع الباحث جمعة بن جمال، بتاريخ (١١) من المحرم، عام (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٩/ ٧/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه.
أقوال الفقهاء:
١ - قول عطاء وفقه، ففي «المصنف» لعبد الرزاق (١/ ٣٣٤) رقم (٧١٤): عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سُئِلَ عَطَاءٌ عَنِ المِنْدِيلِ المُهَدَّبِ، أَيَمْسَحُ بِهِ الرَّجُلُ المَاءَ؟ فَأَبَى أَنْ يُرَخِّصَ فِيهِ، وَقَالَ: هُوَ شَيْءٌ أُحْدِثَ. قُلْتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ يُذْهِبَ المِنْدِيلُ عَنِّي بَرْدَ المَاءِ؟ قَالَ: فَلَا بَأْسَ بِهِ إِذًا.
٢ - قال النووي (ت/ ٦٧٦) في «شرحه على مسلم» (٣/ ٢٣١):
وَقَدِ اخْتَلَفَ الصَّحَابَةُ وَغَيْرُهُمْ فِي التَّنْشِيفِ، عَلَى ثَلَاثَةِ مَذَاهِبَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ. وَهُوَ قَوْلُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ.
وَالثَّانِي: مَكْرُوهُ فِيهِمَا. وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ أَبِي لَيْلَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute