وانتهى شيخنا معي بتاريخ (٢٥) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٨/ ١/ ٢٠٢٣ م) إلى أن رواية محمد بن عمرو مرجوحة، والجمع بين الألفاظ سهل.
قال ابن حجر في «فتح الباري»(١/ ٤٠٢ - ٤٠٣):
قوله:«في خَمِيصَة» بفتح الخاء المعجمة وبالصاد المهملة: كساء أسود له أعلام، يكون من صوف وغيره.
ولم أَرَ في شيء من طرقه بلفظ:«خَمِيصَة» إلا في هذه الرواية وأصحاب يحيى، ثم أصحاب هشام كلهم قالوا:«خميلة» باللام بدل الصاد، وهو الموافق لِما في آخِر الحديث، قيل:«الخميلة» القطيفة، وقيل: الطنفسة. وقال الخليل: الخميلة ثوب له خمل، أي: هدب. وعلى هذا لا منافاة بين «الخَمِيصَة» و «الخَمِيلَة» فكأنها كانت كساء أسود لها أهداب. اه.