للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

الخلاصة: أن هذا الخبر به أمران:

الأول: خمس زيادات لا تصح:

١ - «كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ».

٢ - «سَيِّدَنَا».

٣ - «الدرجة الرفيعة».

٤ - اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ.

٥ - «إنك لا تخلف الميعاد».

٦ - قال ابن حجر في «التلخيص الحبير» (١/ ٢١١): وزاد الرافعي في المحرر في آخره يا أرحم الراحمين وليست أيضا في شيء من طرقه.

الثاني: سأل ابن أبي حاتم أباه عن صحة هذا الحديث في «علله» (٢/ ١٧٣) فقال: رواه شُعيب بن أبي حمزة، عن مُحمد بن المنكدر، عن جابر وقد طعن فيها وكان عرض شُعيب على ابن المنكدر كتابا فأمر بقراءته عليه فعرف بعضًا وانكر بعضًا وقال: لابنه أو لابن أخيه اكتب هذه الأحاديث فدون شُعيب ذلك الكتاب ولم يثبت رواية شُعيب تلك الأحاديث على الناس وعرض علي بعض تلك الأحاديث فرأيتها مشابهة لحديث إسحاق بن أبي فروة وهذا الحديث من تلك الأحاديث.

واعتمد ابن رجب كلام أبي حاتم في «شرح علل الترمذي» (٢/ ٨٦٢) فقال: ومصداق ذلك ما ذكره أبو حاتم: أن شعيب بن أبي حمزة روى … إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>