للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدارقطني: بصري يُعتبَر به.

وذَكَره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما أخطأ.

٢ - عمر بن جعفر البصري، شيخ الحاكم.

ترجمه ابن حجر في «لسان الميزان» (٦/ ٧٤):

انتَخَب الكثير على البغاددة، وكان صدوقًا إن شاء الله.

حَدَّث، عن أبي خليفة وعبدان.

وله خطأ وأوهام، وقد كان الدارقطني يَتَّبَّع خطأه فيما انتقاه على أبي بكر الشافعي خاصة.

قال الخطيب: وكان أبو محمد السبيعي يقول فيه: كذاب كذاب.

وقال ابن أبي الفوارس: كانت كتبه رديئة.

وفي الباب عموم:

حديث عائشة قالت: كَانَ النَّبِيُّ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ، فِي طُهُورِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَتَنَعُّلِهِ (١).

وما علقه البخاري في «صحيحه» (١/ ١٦٤): وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ اليُمْنَى، فَإِذَا خَرَجَ بَدَأَ بِرِجْلِهِ اليُسْرَى.

ذكر ابن حجر أنه لم يقف عليه موصولًا.


(١) أخرجه البخاري (٤٢٦) ومسلم (٢٦٨) وقد سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>