٣ - شَريك والدراوردي عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة، أخرجه الحاكم (٧٤٦) ووَهَّمه وما قبله الدارقطني.
وخالف إسماعيلَ بن أمية وابنَ عجلان اثنان:
١ - ابن أبي ذئب عن سعيد عن رجل عن أبيه عن جَده عن كعب بن عُجْرة، كما عند أحمد (١٨١١٢) بلفظ: «لَا يَتَطَهَّرُ رَجُلٌ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ، إِلَّا كَانَ فِي صَلَاةٍ حَتَّى يَقْضِيَ صَلَاتَهُ، وَلَا يُخَالِفْ أَحَدُكُمْ بَيْنَ أَصَابِعِ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ» وعِلته جهالة الرجل وأبيه وجَدّه.
٢ - الليث بن سعد عن سعيد عن أبي عبيدة عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة، كما عند أحمد (٨٠٦٥، ٨٤٨٧) دون ذكر تشبيك الأصابع. وعِلته جهالة أبي عبيدة. وقال الدارقطني في «علله»(١١/ ٩): ويُشبِه أن يكون الليث قد حفظه من المقبري.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أبي الحسن إبراهيم بن فراج، بتاريخ (١٢) من المحرم (١٤٤٥) الموافق (٣٠/ ٧/ ٢٠٢٣ م): ضعيف.