للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووجهة مَنْ يُضعِّف:

١ - الكلام في روايتي زهير ومعمر في أبي إسحاق.

٢ - جاءت أخبار كثيرة (١)، أصحها ما أخرجه البخاري رقم (٦٤٤): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ، ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ، ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ، لَشَهِدَ العِشَاءَ».

وتابع مالكًا سفيان بن عيينة كما عند مسلم (٢٥١).

وكَتَب شيخنا مع الباحث عبد الله بن سيد القليوبي، بتاريخ (١٤) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣/ ٦/ ٢٠٢٣ م) على حديث ابن مسعود: كل طرقه ضعيفة، اختُلف على أبي إسحاق فيها.

تنبيه: رواية زهير تُقَوَّى بأمرين:

١ - متابعة مَعمر، وسبق ما فيها.

٢ - انتقاء الإمام مسلم له، وكذا البخاري.


(١) وَرَدَ منها الضعيف عن أنس ، أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (٢٧٦٣). ومنها ابن أُم مكتوم عند أحمد (١٥٤٩١) وأُعِلَّ بالإرسال عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>