للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق وحكامة. وسبق ضعفها. وخالفهم بُريد بن أبي مريم، فرواه دون تقييد بالجمعة هكذا، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١١٩٩٨): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَمْرٍو- يَعْنِي يُونُسَ بْنَ أَبِي إِسْحَاقَ- عَنْ بُرَيْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ».

وتابع محمدَ بن فُضيل الجماعةُ: أبو نُعيم كما عند البخاري في «الأدب المفرد» (٦٤٣)، ومحمد بن يوسف وحجاج ويحيى بن آدم، أخرجه النسائي في «الكبرى» (١٠١٢٢، ١٠١٢٣، ٩٨٠٧) وخَلَّاد بن يحيى كما في «فوائد أبي محمد الفاكهي» (١٤٦) ومحمد بن بشر العبدي، أخرجه ابن حبان (٩٠٤).

خالفهم مخلد بن يزيد، وهو صدوق له أوهام، فأَدْخَل الحسن بين بريد وأنس . أخرجه النسائي في «السنن الكبير» (٩٨٠٨) ورواية هؤلاء السبعة عن يونس أرجح، ولعل الزيادة من أوهام مخلد.

ثم عَرَض هذه الأخبار الباحث محمد بن جمال بن خضر، بتاريخ (١٣) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣١/ ٧/ ٢٠٢٣ م) فكَتَب شيخنا:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

١ - أما عن «إن الله حَرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» فمُختلَف في تعيين عبد الرحمن بن يزيد، هل هو ابن تميم أو ابن جابر؟

٢ - أحاديث الحث على الصلاة على النبي يوم الجمعة- لم يَثبت فيها

<<  <  ج: ص:  >  >>