للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهما عبيس بن مرحوم، فسَلَك الجادة وجعله من مسند ابن عمر . أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٨٥٠).

وروايتهما أرجح.

وخالف حاتمَ بن إسماعيل عبدُ الله بن محمد بن عجلان، فجَعَله من مسند ابن عمر. أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١/ ١٥٢) ولفظه: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا كَانَ ثَلَاثَةٌ، فَلا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ».

وخالف حاتمَ بن إسماعيل الثقاتُ فأرسلوه، كما في «العلل» لابن أبي حاتم (٢/ ٧٥) والدارقطني (٩/ ٣٢٦) وهم:

١ - يحيى القطان.

٢ - الليث بن سعد.

٣ - يحيى بن أيوب.

وقال الدارقطني: عن أبي سلمة مرسلًا، وهو الصواب.

وحَكَى أبو زرعة وأبو حاتم الخلاف وصَوَّبا الإرسال.

ومما يُقوِّي الإرسال أن معاوية بن صالح وثور بن يزيد وفرج بن فَضَالة- حَدَّثُوا عن المهاصر بن حبيب عن أبي سلمة عن النبي .

الخلاصة: أن ابن عجلان لم يَضبط هذا الحديث، وقال فيه العقيلي: يضطرب في حديث نافع.

وانتهى شيخنا مع الباحث أحمد بن محمد بن عبد العاطي الرفاعي، بتاريخ

<<  <  ج: ص:  >  >>