وقال أبو داود عقب الرواية: قَالَ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقَامَ تِسْعَ عَشْرَةَ.
وهي الأرجح من رواية عاصم، ويؤيدها رواية عَبَّاد المعلقة هذه.
وتابع حفص بن غِيَاث متابعة قاصرة شريكُ عن ابن الأصبهاني عن عكرمة، به، بسبعة عشر ومقيدًا بمكة. أخرجه أبو داود (١٢٣٢).
وأخرجه ابن ماجه رقم (١٠٧٦): حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الصَّيْدَلَانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «أَقَامَ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً يَقْصُرُ الصَّلَاةَ».
فقيد بفتح مكة وجعل العدد خمسة عشر.
والخلاصة: أن الأرجح هو (تسعة عشر) وهو الذي انتهى إليه شيخنا مع الباحث: د. سيد سُكَّر، بتاريخ (٢٢) جمادى الآخرة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ١/ ٢٠٢٣ م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute