للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حيث قال في «معرفة السنن والآثار» (٤/ ٢٩٥): فَهَؤُلَاءِ قَدْ خَالَفُوا الْأَئِمَّةَ الْحُفَّاظَ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَلَا يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا، فَنَتْرُكُ رِوَايَتَهُمْ وَنَأْخُذُ بِرِوَايَةِ الْحُفَّاظِ مِنْ أَصْحَابِ نَافِعٍ.

كَيْفَ وَقَدْ رَوَاهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ الْحُفَّاظُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ .

الخلاصة: هذا الخبر صحيح دون التفصيل: «نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ انْتَظَرَ حَتَّى غَابَ الشَّفَقُ وَصَلَّى الْعِشَاءَ» فمرجوح أو وهم.

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد الغَنَّامي، بتاريخ (١٣) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣١/ ٧/ ٢٠٢٣ م):

١ - وَهِم ابن فضيل وكذا الراوي عنه.

٢ - [وهما] ممن يُتوقف في أمرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>