للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢/ ٢٤٥).

الحديث الرابع: أخرجه البخاري (٨٢٨) من حديث أبي حُميد الساعدي قال: أَنَا كُنْتُ أَحْفَظَكُمْ لِصَلَاةِ رَسُولِ اللهِ ، رَأَيْتُهُ إِذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ … ».

أقوال الفقهاء:

ذهب جمهور الفقهاء من المالكية (١) والشافعية (٢) والحنابلة (٣) إلى رفع اليدين إلى المَنكِبين؛ لحديثَي ابن عمر وأبي حُميد.

وأما الأحناف (٤) فذهبوا إلى رفع اليدين إلى فروع الأذنين.


(١) في «الاستذكار» (٤/ ١٠٩): … وأَثْبَتُ ما فيه حديث ابن عمر هذا «حذو منكبيه» وعليه جمهور التابعين وفقهاء الأمصار وأهل الحديث، وكل ذلك واسع حسن.
(٢) في «المجموع» (٣/ ٣٠٥): والمذهب الرفع حذو المنكبين …
(٣) في «المغني» (١/ ٣٣٩): وَهُوَ مُخَيَّرٌ فِي رَفْعِهِمَا إلَى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَوْ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَمَعْنَاهُ أَنْ يَبْلُغَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ، وَإِنَّمَا خُيِّرَ لِأَنَّ كِلَا الْأَمْرَيْنِ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَالرَّفْعُ إلَى حَذْوِ الْمَنْكِبَيْنِ فِي حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ وَابْنِ عُمَرَ .
(٤) في «المبسوط» (١/ ١٩): والمسنون عندنا أن يَرفع يديه حتى يحاذي إبهاماه شحمتي أذنيه ورءوس أصابعه فروع أذنيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>