للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَدْ رُوِيَ عَنِ الْمُتَقَدِّمِينَ.

والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث طارق بن جمال البِيَلي، بتاريخ الخميس (٢٤) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٦/ ٣/ ٢٠٢٣ م) إلى ما انتهى إليه شيخه مُقبِل بن هادي الوادعي، من إعلال لفظ التربع.

الحديث الثاني: أخرجه أبو نُعيم في «معرفة الصحابة» رقم (٢٢٣٥): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا الحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ ذَيَّالِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ، فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث طارق بن جمال، بتاريخ الخميس (٢٤) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٦/ ٣/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه؛ لأن محمد بن عثمان مقبول. وأبو بكر الطَّلْحي لم يقف الباحث له على مُوثِّق.

*-وفي الباب فِعل ابن عمر ، أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٨٢٧): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ يَرَى عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلَاةِ إِذَا جَلَسَ، فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ، فَنَهَانِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، وَقَالَ: إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلَاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ اليُمْنَى وَتَثْنِيَ اليُسْرَى. فَقُلْتُ: إِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ رِجْلَيَّ لَا تَحْمِلَانِنِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>