للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تابع جريرًا- هو ابن عبد الحميد- سفيان، كما عند أحمد (٦٥١٢) وغيره. وشعبةُ بن الحجاج كما عند أحمد (٦٨٨٣) وابن خزيمة (١٢٣٧).

وثَمة متابعات عن عبد الله بن عمرو .

الحديث الثالث: أخرجه الطوسي في «مستخرجه على جامع الترمذي» (٣٤٤): نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْكُوفِيُّ قَالَ: نَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ صَلَاةَ الْقَاعِدِ عَلَى نِصْفِ صَلَاةِ القَائِمِ».

اختُلف فيه على عمرو بن دينار، تارة هكذا، وأخرى: ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عمرو، أخرجه عبد الرزاق (٤١٢٢) وسماع عمرو من ابن عمر مختلف فيه، أما عمرو بن دينار عن ابن عمر ففي «الصحيح»، وتارة عمرو بن دينار عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جَده، كما عند الطبراني في «الأوسط» (٨٥٧) وابن المقرئ (٤).

*-ورواه الزُّهْري واختُلف عليه، هل هو من مسند ابن عمر أو ابن عمرو؟ صَوَّب الدارقطني فيه الإرسال. وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال» (٢/ ٦٠٨): إنما يَروي ذا عن الزهري، عن مولى لعبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عمرو بن عمران، بتاريخ (١٨) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣/ ٩/ ٢٠٢٣ م): الصواب عن الزهري عن سالم عن ابن عمر منقطعًا (١).


(١) بل مالك كما في «موطئه» (٢٠) وعبيد الله بن عمر، كما عند ابن أبي شيبة (٤٦٣٤) كلاهما عن الزهري عن ابن عمرو منقطعًا. وقال الدارقطني في «علله» (٢٦٢٠) عن هذا: هو المحفوظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>