للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع سليمانَ بن حرب جمعٌ: يزيد بن هارون، وأبو النعمان، وأبو داود الطيالسي، وأبو أسامة حماد بن أسامة (١) وعُبيد الله بن عمر القواريري، وزاد: (جَعَل يَبسط رِجلًا ويَقبض أخرى، قالت فاطمة: يا كَرْباه). أخرجه أبو يعلى (٣٣٨٠)، ويحيى بن يحيى، هو النَّيْسَابوري، وزاد: (أسندته فاطمة إلى صدرها، فجَعَل يتغشاه). أخرجه البيهقي في «السُّنن الكبير» (٦٧٢٨) (٢).

وتابع حمادًا مَعْمَر دون وجه الشاهد من المواساة. أخرجه أحمد (١٣٠٣١)، والنَّسَائي (١٨٦٠).

*-ورواه المبارك بن فَضَالة، وعنه أربعة:

١ - أبو النضر هاشم بن القاسم، كما عند أحمد (١٢٤٣٤).

٢ - خَلَف، هو ابن الوليد، أخرجه أحمد رقم (١٢٤٣٥).

٣ - المُؤمَّل بن إسماعيل، وهو سيئ الحفظ، كما في حديث أبي الفضل الزُّهْري (٧٠٧).

٤ - آدم بن أبي إياس، كما عند ابن السُّني (٥٦٤)، وابن الأعرابي في «معجمه» (٢٢٢٧)، فزادا عنه: «يَا بُنَيَّةُ، قَدْ حَضَرَ مِنْ أَبِيكِ مَا لَيْسَ اللَّهُ بِتَارِكٍ مِنْهُ أَحَدًا لِمُوَافَاةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».


(١) رواية أبي أسامة عند ابن ماجه (١٦٣٠) وكلها مرفوعة، لكن ربما وقعت للدارقطني في «علله» (٢٤٢٤) من وجهٍ آخَر فيه تفصيل، فإن أوله مُرسَل وآخِره موصول، وشفعه بالقواريري عُبيد الله وإسحاق وقال: يُشْبِه أن يكون حماد بن زيد ضَبَطه.
(٢) وفي سنده إسماعيل بن قُتيبة، قال فيه الذهبي: المُحدِّث الزاهد النَّيْسَابوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>