للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه جماعة عن أنس مرفوعًا «يسم إبلا» وهم:

١ - إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أخرجه البخاري (١٥٠٢) ومسلم (٢١١٩) ولفظه: غَدَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ بِعَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، لِيُحَنِّكَهُ، فَوَافَيْتُهُ فِي يَدِهِ المِيسَمُ، يَسِمُ إِبِلَ الصَّدَقَةِ.

٢ - محمد بن سيرين (١) أخرجه البخاري (٥٨٢٤) وفيه: «يسم الظهر الذي قدم عليه في الفتح».

٣ - ثابت البناني أخرجه مسلم (٢١٤٤) وفيه: «ورسول الله في عباءة يهنأ بعيرًا له».

٤ - عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة (٢) أخرجه أبو عوانة في «مستخرجه» (٨٣٤٦) وفيه: «وهو في مربد له يسم أباعر».

٥ - حميد الطويل أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (٣٨٨٢) وفيه «وهو يهنأ أباعر له ويسمها».

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث سيد بن عبد العزيز بتاريخ ١١ جمادى الأولى ١٤٤٥ موافق ٢٥/ ١١/ ٢٠٢٣ م: يبدو والعلم عند الله أن رواية «الإبل» الأرجح.


(١) من رواية ابن عون عنه، وتارة في البخاري (٥٤٧٠) عن ابن عون عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك دون الوسم.
وسأل الترمذي البخاري عن طريق محمد بن سيرين عن أنس كما في «العلل الكبير» (٧٠٥) فقال: أرى بعضهم لا يقول فيه عن أنس.
(٢) وروايته عن عمه أنس في مسلم والنسائي في غير هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>