للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

*-خالفهم ثلاثة- عاصم بن يوسف كما عند الدارمي (١٧٠٩) ويحيى بن آدم كما عند ابن ماجه (١٨١٨) وغيره (١)، ومحمد بن سعيد كما عند الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٦٢) - فزادوا مسروقًا بين أبي وائل ومعاذ .

قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٥٢٨): هذا حديث صالح، جيد الإسناد، لكن فيه إرسال بين مسروق ومعاذ.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث عزت بن عبد الجواد، بتاريخ (١٨) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٦/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعف الخبر.

وأن الصحيح ما أخرجه البخاري رقم (١٤٨٣): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ».

ومسلم في «صحيحه» رقم (٩٨١): حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ، وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ أَبَا الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ قَالَ: «فِيمَا سَقَتِ الْأَنْهَارُ وَالْغَيْمُ الْعُشُورُ، وَفِيمَا سُقِيَ بِالسَّانِيَةِ نِصْفُ الْعُشْرِ».


(١) منهم البزار في «مسنده» (٧/ ٩١): وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ مُعَاذٍ بِإِسْنَادٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>