للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف محمدَ بن عبيد الله ثلاثة: معمر كما في «جامعه» (٢٠٣٣٨)، وسعيد، وهو ابن أبي عَروبة، كما عند ابن أبي شيبة (٩٧٣٧)، وأبان، وهو ابن يزيد العطار، أخرجه أبو داود في «سننه» (٥٠٩٢) وفي «المراسيل» (٥٢٧) فأرسلوه.

وقال أبو داود: رُوي متصلًا ولا يصح. وقال أيضًا: ليس عن النبي في هذا الباب حديث مسند صحيح.

وقال البيهقي في «الدعوات» (٥١٧): هذا مرسل، وقد جاء من وجهين ضعيفين عن أنس بن مالك مرفوعًا ببعض معناه.

٢ - العلاء بن زياد، أخرجه الطبراني في «الدعاء» (٩٠٧) وفي سنده عبد الوارث بن إبراهيم، مجهول. وسيف بن مسكين، قال فيه ابن حبان: شيخ بصري يأتي بالمقلوبات والأشياء الموضوعة.

الحديث الخامس: حديث ابن عمر، أخرجه الدارمي في «سننه» (١٧٢٩): أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ».

وتابع الدارميَّ محمدُ بن الفضل، أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣٣٣٠) وتابعهما محمد بن يحيى المروزي، أخرجه ابن حبان (٨٨٨).

الخلاصة: في سنده عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم، ضَعَّفه أبو حاتم وقال: يهولني كثرة ما يسند. ويَروي عن أبيه أحاديث منكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>