تابع ابنَ أبي شيبة محمدُ بن الجهم، أخرجه البيهقي في «الدعوات»(٥٢٠).
الخلاصة: أن إسناده حسن لحال الحجاج بن دينار، فقد قال أحمد وابن مَعين وأبو زرعة: لا بأس به، وثقه أبو داود وابن عمار، وقال الترمذي: ثقة مقارب الحديث. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به.
وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن خضر، بتاريخ (٤) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٩/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى أن كل الطرق المرفوعة ضعيفة، ولمُحسِّن أن يُحسِّنها، وأيدها ما ثَبَت عن ابن عباس ﵄.
* ثم سأل الباحثُ شيخنا سؤالًا: ما القرائن التي بها يُصحَّح الخبر لشواهده؟