للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَنْصِبَ لِلْهِلَالِ وَلَكِنْ يَعْتَرِضُ فَيَقُولُ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ هِلَالَ كَذَا وَكَذَا، وَجَاءَ بِهِلَالِ كَذَا وَكَذَا».

تابع ابنَ أبي شيبة محمدُ بن الجهم، أخرجه البيهقي في «الدعوات» (٥٢٠).

الخلاصة: أن إسناده حسن لحال الحجاج بن دينار، فقد قال أحمد وابن مَعين وأبو زرعة: لا بأس به، وثقه أبو داود وابن عمار، وقال الترمذي: ثقة مقارب الحديث. وقال أبو حاتم: يُكتب حديثه ولا يُحتج به.

وانتهى شيخنا مع الباحث محمد بن خضر، بتاريخ (٤) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٩/ ٩/ ٢٠٢٣ م) إلى أن كل الطرق المرفوعة ضعيفة، ولمُحسِّن أن يُحسِّنها، وأيدها ما ثَبَت عن ابن عباس .

* ثم سأل الباحثُ شيخنا سؤالًا: ما القرائن التي بها يُصحَّح الخبر لشواهده؟

فكتب:

١ - قوة الشواهد أو ضعفها.

٢ - عدد الشواهد.

٣ - متن الحديث.

٤ - أقوال علماء الحديث. اه.

<<  <  ج: ص:  >  >>