للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هَذَا الحَدِيثِ، فَقَالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلَهُ: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ … » فَذَكَرَ الحَدِيثَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهَذَا أَصَحُّ عِنْدِي مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ.

وقال أبو نُعيم في «الحِلية» (٨/ ٢٥٧): غريب من حديث الفَزَاري والأعمش، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

إذًا وجهة مَنْ يُضعِّف هذا الخبر ما يلي:

١ - ترجيح البخاري المقطوع من قول مجاهد على الموصول من طريق أبي بكر بن عياش، وإن كان اختاره الدارقطني في موطنين، لكن (١) قال محمد بن عبد الله بن نُمير: أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.

٢ - الاختلاف القوي على الأعمش:

أ- من قول مجاهد.

ب-عن أبي صالح عن أبي هريرة.

ت- عن أبي صالح، عن بعض أصحاب النبي قال: قال النبي .

ث-عن أبي صالح عن أبي هريرة أو أبي سعيد، شَكَّ الأعمش.

ج-عن أبي سفيان عن جابر .


(١) ومتابعة قُطبة وغيره مذكورة عند الدارقطني دون أسانيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>