للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابعهم متابعة قاصرة عن يحيى بن أبي كثير علي بن المبارك، أخرجه النسائي (٢٢٦٦).

والثوري وإن كان أقوى ممن خالفه إلا أن النسائي حَمَّله أبا داود الحَفَري، حيث قال: هَذَا خَطَأٌ، لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَالصَّوَابُ مُرْسَلٌ.

وصَوَّب الدارقطني في «علله» (١٧٦٢) المرسل.

وكَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن غريب القليعي، نيابة عن زوجه (١). بتاريخ (٣) ذي الحجة (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢١/ ٦/ ٢٠٢٣ م): الصواب مُرسَل.

تنبيه: في البخاري (٢٨٩٠) ومسلم (١١١٩) واللفظ لمسلم: عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي السَّفَرِ، فَمِنَّا الصَّائِمُ وَمِنَّا الْمُفْطِرُ. قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فِي


(١) أُم محمد هيام بنت محمد حراجي، حاصلة على ليسانس لغة عربية، جامعة الأزهر، دراسات إسلامية، بالأقصر.
وهذا ضِمن الأحاديث التي يَعرضها زوجها نيابة عنها على شيخنا.
وثَمة حديث آخَر بنيابة بعض بنات شيخنا عليه، وهو حديث: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وكَتَب شيخنا بخطه: كل الطرق فيها مقال. شكرًا على مجهودك، تُعطَى من عسل مُصَفًّى.
وقد سبق أن ضَعَّف شيخنا هذا الخبر مِنْ قبل في «سلسلة الفوائد» مع الباحث إسماعيل بن موسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>