للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف محمد بن أبي صفوان محمد بن بشار فرواه فلم يذكر تشابك النجوم أخرجه الترمذي (٦٩٩) وتابعه زهير بن حرب أخرجه مسلم (١٠٩٨) والإمام أحمد (٢٢٨٤٦) ولفظه: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».

وتابعهم جمهور الرواة عن سفيان وكذلك عن أبي حازم فقد أخرجه البخاري في «صحيح» رقم (١٩٥٧) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»

وتابع مالكا عبد العزيز بن أبي حازم أخرجه مسلم (١٠٩٨).

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث سيد بن رفعت العارف بتاريخ ١٣/ جمادى الأولى ١٤٤٥ موافق ٢٧/ ١١/ ٢٠٢٣ م: إلى شذوذ أو نكارة زيادة: «وَلَمْ يؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ إِلَى اشْتِبَاكِ النُّجُومِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>