أخرجه أبو داود (٨٥٨)، والنَّسَائي (٧٢٦)، وابن ماجه (٤٦٠)، والدارمي (١٣٦٨) ورواية همام عن إسحاق في غير هذا الخبر في «الصحيحين». ٢ - ورواه عنه يحيى بن علي بن يحيى بن خَلَّاد، بلفظ الأمر: «فتوضأ كما أَمَرك الله». أخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٣٠٦٨)، وأبو داود (٣٠٢)، والنَّسَائي (٦٦٧) والطيالسي (١٤٦٩) ويحيى بن علي ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال الذهبي: فيه جهالة. ٣ - ورواه عنه محمد بن عجلان بلفظ: «فتَوضأْ فأَحسِن الوضوء». أخرجه أحمد (١٨٩٩٧)، والنَّسَائي (١٠٥٣)، والبزار (٣٧٢٦). ٤ - ورواه عنه داود بن قيس بلفظ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُصَلِّيَ، فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ». أخرجه عبد الرزاق في «تفسيره» (٣٧٣٩)، والنَّسَائي (١٣١٤). ٥ - رواه عنه بدونها محمد بن إسحاق، أخرجه ابن خُزيمة (٦٣٨). ٦ - وتابعه محمد بن عمرو، أخرجه أحمد (١٨٩٩٥) وابن أبي شيبة في «المُصنَّف» (٢٥٢٦)، وأبو داود (٨٦٠)، وابن حِبان (١٧٨٧). والخلاصة: أن الرواية بلفظ الأمر فيها ضعف لأمرين: ١ - أن غالب الروايات لم تتفق عليها. ٢ - مدار الخبر كله على يحيى الزُّرَقي، روى عنه ابنه، وذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وروى عنه البخاري رقم (٧٩٩): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المُجْمِرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ؟» قَالَ: أَنَا. قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ» ومَرَدُّه لهذا الإسناد. وعليه، فالتحرير أنه لم يوثقه مُعتبَر، لكن القَدْر المشترك يُصحَّح بخبر أبي هريرة ﵁ في «الصحيح». وقال البزار في «مسنده» (٩/ ١٧٩): هذا الحديث لا نَعْلم أحدًا رواه عن رسول الله ﷺ إلا رفاعة بن رافع وأبو هريرة، وحديث رفاعة أتم من حديث أبي هريرة - أخرجه البخاري (٧٥٧) ومسلم (٣٩٧) - بلفظ: «فأسبغ الوضوء» - وإسناده حسن.