للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - الثوري وابن عمر عن سالم، أخرجه عبد الرزاق (٧٨١٥): «بقعب».

والخلاصة: أن البخاري اعتَمد الزيادة التي نص عليها وبَوَّب لها «باب مَنْ شرب وهو واقف على بعيره» وساق الحديث.

واعتَمَد شيخنا مع الباحث صلاح الدين، بتاريخ (٢٣) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٨/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) صحة إسناد أكل ابن عباس للرُّمان فيما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (٢٦٨٦٩): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ أَفْطَرَ بِعَرَفَةَ، أُتِيَ بِرُمَّانٍ فَأَكَلَهُ، وَقَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَفْطَرَ بِعَرَفَةَ، أَتَتْهُ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ».

وهذا إسناد صحيح وثَمة طرق - بَهْز وداود بن سليمان وبِشر بن معاذ- ليس فيها ذكر الرمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>