• الخلاصة: علة السند حبيب، لم يَسمع من عروة (١)، وقد توبع من هشام، كما عند إسحاق في «مسنده» (٦٦٧) عن أبي معاوية عنه.
• لكن أعله بما بعده رقم (٦٦٨): أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَبَّلَهَا وَهُوَ صَائِمٌ، وَقَالَ: «إِنَّ الْقُبْلَةَ لَا تَنْقُضُ الْوُضُوءَ، وَلَا تُفْطِرُ الصَّائِمَ» وَقَالَ: «يَا حُمَيْرَاءُ، إِنَّ فِي دِينِنِا لَسَعَةً».
• قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَ غَلِطَ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: فِي الْمَرَّةِ الأُولَى غَلَطٌ.
وانتهى شيخنا بتاريخ (٣) جُمَادَى الأولى (١٤٤١ هـ) المُوافِق (٢٩/ ١٢/ ٢٠١٩ م) مع الباحث محمود بن عبد العليم، نزيل الإسكندرية - إلى ضعف هذا الخبر.
(١) قال أبو داود في «سُننه» رقم (١٨٠): وَرُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ قَالَ: مَا حَدَّثَنَا حَبِيبٌ، إِلَّا عَنْ عُرْوَةَ الْمُزَنِيِّ. يَعْنِي لَمْ يُحَدِّثْهُمْ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بِشَيْءٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute