وأخرجه مسلم رقم (١٥٩٩): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، به.
ولفظ:«ألا وإن في الجسد … » تابع عليه أبا نعيم ابنُ المبارك كما عند ابن ماجه، وأبو بكر بن أبي شيبة (٢٢٠٠٣).
وخالفهم الجماعة - وكيع وعيسى بن يونس ويحيى بن سعيد وإسحاق بن يوسف- عن زكريا فلم يَذكروا:«أَلَا وإن في الجسد … » وأشار مسلم إلى نحو هذا.
وتابعهم الجماعة -أبو فروة ومطرف بن طريف وعبد الرحمن بن سعيد وعون بن عبد الله والمغيرة بن مِقسم وعبد الملك بن عمير - عن الشعبي، به.
وعنعنة زكريا عن الشعبي مغتفرة لاتفاق الصحيحين عليها، وقد توبع زكريا على صحة الإسناد.
الخلاصة: أفاده الباحث سيد بن عبد العزيز الشرقاوي، بتاريخ ليلة (١٧) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٥/ ٨/ ٢٠٢٢ م) عقب شرح شيخنا للخبر في «صحيح البخاري».
فائدة: هذا الخبر أصل في الورع مع حديث «دع ما يريبك».
الحديث الثاني: عن النواس بن سمعان ﵁ عن النبي ﷺ قال: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ» رواه مسلم (١).
(١) إسناده حسن: رواه معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جُبير عن أبيه عن النواس به. =