للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: ١٧٢]» ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ: يَا رَبِّ، يَا رَبِّ! وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟!

أخرجه مسلم (١٠١٥) وانظر ما سبق في «سلسلة الفوائد» (١/ ٨٩).

وكَتَب شيخنا مع الباحث: في مسلم لكن السند فيه فُضيل بن مرزوق (١) فيه كلام لكن له شواهد.


(١) التفرقة بين:
فُضيل بن مرزوق الأغر، الرَّقَاشي ويقال: الرؤاسي، أبو عبد الرحمن الكوفي (ي- البخاري في جزءِ رَفْع اليدين- م د ت س ق). من السابعة .... فُضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم، أبو الفضل الكوفي (خ م د ت س ق) من السابعة
وثقه السفيانان وابن معين في رواية، وقال أبو حاتم: صدوق، صالح الحديث، يهم كثيرًا، يُكتَب حديثه. قلت: يُحتج به؟ قال: لا.
وقال النسائي: ضعيف.
و قال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وثَمة أقوال أُخر .... وثقه جمع، منهم ابن معين وأحمد ومحمد بن عبد الله بن عمار، ويعقوب بن سفيان.
فكلاهما كوفي ومن السابعة، وفُضيل بن غزوان أوثق وروايته عند الستة.

<<  <  ج: ص:  >  >>