ووَصَله الإسماعيلي من طريق ابن زنجويه، والبيهقي من طريقي يعقوب بن سفيان والرمادي. ثلاثتهم عن أبي صالح به.
ورواه يحيى بن بُكير معطوفًا على أبي صالح عن الليث عن يونس بن يزيد، بدلًا من عبد الرحمن بن خالد، علقه البيهقي.
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث محمد الغَنَّامي، بتاريخ (١٨) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٩/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): السند فيه أبو صالح كاتب الليث، وقد وردت له متابعة من يحيى بن بُكير، لم أقف على إسنادها إلا معلقة عند أحمد (١). اه. ثم قال: لابد أن تكون السلعة معلومة لدى الطرفين، وإلا فسيكون هناك جهالة.
ثم ذَكَر شيخنا لنا وللباحث محمد الغنامي، بتاريخ (١٢) ربيعٍ الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٧/ ٩/ ٢٠٢٣ م): قصة مُستوِرد طَلَب تصنيع ثوب داخلي يسمى فانِلَّة-بكسر النون وتشديد اللام، ما يُلبَس تحت القميص- في الصين، ثم أعطاهم نموذجًا ولم ينتبه أن به ثقبًا فيه سواد على ظهر الفانِلَّة، فلما جاءته البضاعة مَعيبة حدث نزاع، فأطلعوه على النموذج فإذا به أثر سيجارة كانت السبب. ثم كان من الاقتراحات أن يوضع على الثقب وردة كطراز أو موديل جديد. فتأمل أثر هذه المعصية فى إهدار المال، فما بالك بالقلب والدين؟ سَلَّمَنا الله وإياكم.