للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنِ اخْتَارَ الأَرْضَ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الوَسْقَ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الأَرْضَ.

وتابع أنسًا يحيى بن سعيد مختصرًا، أخرجه البخاري (٢٣٢٩) ومسلم (١٥٥١).

وثَمة متابعات أخرى بجمل منها الكراء.

وتابعهم آخرون، منهم علي بن مسهر، أخرجه مسلم (١٥٥١) (١)، وأسامة بن زيد كما عند أبي داود (٣٠٠٨) وجويرية بن أسماء، أخرجه البخاري (٢٧٢٠) مختصرًا.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث سيد بن الدكروني بن عبده، بتاريخ (٧) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٣/ ٨/ ٢٠٢٣ م): المختصر أصح، والمطول مشكوك في رفعه، والمدار على عبيد الله على الاختصار، وتوبع عبيد الله على الاختصار. اه.


(١) ولفظ مسلم: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «أَعْطَى رَسُولُ اللهِ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ، فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ كُلَّ سَنَةٍ مِائَةَ وَسْقٍ، ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ»، «فَلَمَّا وَلِيَ عُمَرُ قَسَمَ خَيْبَرَ، خَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ الْأَرْضَ وَالْمَاءَ، أَوْ يَضْمَنَ لَهُنَّ الْأَوْسَاقَ كُلَّ عَامٍ، فَاخْتَلَفْنَ، فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَرْضَ وَالْمَاءَ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَوْسَاقَ كُلَّ عَامٍ، فَكَانَتْ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ مِمَّنِ اخْتَارَتَا الْأَرْضَ وَالْمَاءَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>