للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من فرجها (١) و «اذْهَبْ فَالْتَمِسْ وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ» وغير ذلك.

ونرى - والله أعلم- أن أبا داود لما أشار إلى أن الحديث يخالف ما عليه العمل وقال: «أخشى أن يكون ملزقًا» أراد هذا المعنى. وأشار العلماء إلى أن زيدًا له مناكير. نرى- والله أعلم- أن هذا منها. والله أعلم.


(١) وفي التلاعن: «قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَالِي؟ قَالَ: «لَا مَالَ لَكَ: إِنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا فَذَاكَ أَبْعَدُ وَأَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا» سبق في «سلسلة الفوائد» (٤/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>