رحل إلى شيخنا بمنية سمنود في أكتوبر عام (٢٠١٠ م) حتى يونيو (٢٠١٤ م) فأكرمه الله بعدد من المؤلفات: ١ - «مرويات نفخ الرُّوح في الجنين وأطوار الخلق، والآثار الفقهية المترتبة عليها». ٢ - «طريقك يا طالب العلم» وهو كتاب يَرسم طريقًا لطالب العلم الشرعي مبنيًّا على الجمع بين الموروث من الوحيين وعلوم السلف، مستخدمًا حل المشاكل التي تواجه طالب العلم في التِّقنيات الحديثة. ٣ - «دُرَر وفوائد أحاديث من صحيح البخاري» ذَكَر فيه أول حديث وآخِر حديث في البخاري، وذَكَر مناسبة الافتتاح والختام بهذين الحديثين، وهما أهمية النية ومنزلة الذِّكر وما له من جميل الثواب. ثم اختار أحاديث متفرقة بِناء على فوائد فقهية أو إيمانية أَخَذَتْ بلُب المؤلف. وتَكلَّم شيخنا في تقديمه عن موضوع الكتاب، وأن الباحث أضاف فوائد عَنَّتْ له، إضافة إلى ما ذكره العلماء. وأن الباحث كان من منهجه أن يحقق الأحاديث التي يوردها في الفوائد خارج «الصحيحين». وقال شيخنا في نهاية المقدمة: وقد راجعتُ الأحاديث والآثار التي أوردها والحُكم عليها، فألفيتُها والحمد لله موفقة. موقف للباحث مع شيخنا عندما التقى به في أول لقاء، قال له: إنني أنوي أن أتعلم =