للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالفهم جماعة فأوقفوه، وَهُمْ:

أيوب السَّختياني كما عند ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩١٨٧)، وعبيد الله بن عمر وزهير وحماد بن سلمة، كما في «السنن» (٤١٤٨) للدارقطني، وفي رواية الأكثر عن سفيان (١).

وتابع أبا الزبير على الرفع وهب بن كيسان، أخرجه الدارقطني (٤١٤٧) وفي سنده عبد العزيز بن عبيد الله، وهو ضعيف.

خَطَّأ أبو زرعة الرفع وقال: إنما هو موقوف على جابر فقط. وقال الدارقطني: الموقوف هو الصواب، ولا يصح رفعه.

والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث أحمد بن أيمن الدسوقي، بتاريخ (٢٧) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (١٢/ ٩/ ٢٠٢٣ م): الوقف أصح.


(١) روى الرفع أبو أحمد الزبيري عن سفيان، أخرجه البيهقي (١٧٤٦٨) والدارقطني (٤١٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>