للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخالف جريرٌ أبا معاوية كما عند مسلم، ومحمد بن فُضيل كما عند مسلم كذلك، وابن أبي شيبة ويعلى بن عبيد كما عند أبي يعلى، وعيسى بن يونس كما عند أبي عَوانة، ومالك بن سُعير وشيبان بن عبد الرحمن. هؤلاء الستة عن الأعمش دون الزيادة.

الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث إبراهيم بن السيد، بتاريخ (٥) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعف زيادة: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ» لأن رواية جرير بن عبد الحميد عن الأعمش متكلم فيها، فقد قال حرب عن أحمد: أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير … وقال: وجرير لم يكن بالضابط عن الأعمش. ونص مسلم على الزيادة. اه.

تنبيه: معنى الزيادة في قوله تعالى عن إبليس لعنه الله: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ [الأعراف: ١٧] وقوله : «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ» (١).


(١) أخرجه البخاري (٢٠٣٨)، ومسلم (٢١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>